إدارة الموارد البشرية في قطاع الأعمال وإدارة الموارد البشرية في الإدارة الحكومية

إدارة الموارد البشرية في قطاع الأعمال وإدارة الموارد البشرية في الإدارة الحكومية

حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة — مذاهب العلماء في حكم إعفاء اللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى

February 23, 2022

تاريخ النشر: الخميس 23 ذو الحجة 1430 هـ - 10-12-2009 م التقييم: السؤال أرجو معرفة حكم اللحية مع ذكر المراجع التي ذكر فيها حكمها برقم الصفحة إذا تكرمتم؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان المقصود هو السؤال عن حكم إعفاء اللحية فإن الفقهاء اختلفوا في حكم إعفاء اللحية على قولين اثنين: القول الأول: وجوب إعفائها، وهو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة. وإليك النقول عنهم موثقة: الحنفية/ قال في الدر المختار:... وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْهَا وَهِيَ دُونَ ذَلِكَ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ وَمُخَنَّثَةُ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ، وَأَخْذُ كُلِّهَا فِعْلُ يَهُودِ الْهِنْدِ وَمَجُوسِ الْأَعَاجِمِ. اهـ. انظر الدر المختار مع حاشية ابن عابدين رد المحتار 3/398 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق عادل عبد الموجود وزميله. المالكية/ قال الحطاب في مواهب الجليل شرح مختصر خليل: وحلق اللحية لا يجوز وكذلك الشارب، وهو مُثلة وبدعة، ويؤدَّب من حلق لحيته أو شاربه إلا أن يريد الإحرام بالحج ويخشى طول شاربه. انظر: مواهب الجليل 1/313 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق زكريا عميرات.

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة

الحنابلة/ قال ابن تيمية كما في الاختيارات: ويحرم حلق اللحية. اهـ. وقال السفاريني في غذاء الألباب: والمعتمد في المذهب حرمة حلق اللحية. قال في (الاقناع): ويحرم حلقها. وكذا في (شرح المنتهى) وغيرهما. قال في (الفروع): ويحرم حلقها ذكره شيخنا. انتهى. وذكره في (الإنصاف) ولم يحك فيه خلافاً)) ا. هـ. انظر غذاء الألباب 1/334 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق: محمد عبد العزيز الخالدي. القول الثاني: استحباب إعفائها، وهو ما ذهب إليه بعض متأخري الشافعية وجزم آخرون منهم بتحريم حلقها. قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في أسنى المطالب: ويكره نَتْفُهَا أَيْ اللِّحْيَةِ أَوَّلَ طُلُوعِهَا إيثَارًا لِلْمُرُودَةِ وَحُسْنِ الصُّورَةِ وَنَتْفُ الشَّيْبِ لِمَا مَرَّ في شُرُوطِ الصَّلَاةِ وَاسْتِعْجَالُهُ أَيْ الشَّيْبِ بِالْكِبْرِيتِ أو غَيْرِهِ طَلَبًا لِلشَّيْخُوخَةِ وَإِظْهَارًا لِعُلُوِّ السِّنِّ لِأَجْلٍ الرِّيَاسَةِ. انظر أسنى المطالب 1/551 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق محمد محمد تامر. قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: (( ويكره نَتْفُ اللِّحْيَةِ أَوَّلَ طُلُوعِهَا أول طلوعها إيثَارًا لِلْمُرُودَةِ وَنَتْفُ الشَّيْبِةِ وَاسْتِعْجَالُ الشَّيْبِ بِالْكِبْرِيتِ أو غَيْرِهِ طَلَبًا لِلشَّيْخُوخَةِ.

  • متى ينتهي البرد 1439
  • مميزات طريق عمان السعودية الجديد .. وكم كيلو اختصر من المسافة – تعلم
  • شعار رؤية السعودية 2030 png
  • مذاهب العلماء في حكم إعفاء اللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى
  • حكم حلق اللحية المذاهب الأربعة

وانظر الفتويين: 263 ، 14055. والله أعلم.

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة

اسلام ويب

الحمد لله. أما العلماء المتقدمون فلا يعرف منهم من نص على جواز الأخذ من اللحية حتى تكون أقل من قبضة اليد. ففي " فتح القدير " لابن الهمام الحنفي رحمه الله تعالى ( 2 / 352): " وأما الأخذ منها وهي دون ذلك – أي أقل من قبضة اليد –كما يفعله بعض المغاربة ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد " انتهى. وقد ذهب بعض العلماء المتأخرين إلى القول بكراهة حلقها. جاء في " الموسوعة الفقهية الكويتية " ( 35 / 225 – 226): " ذهب جمهور الفقهاء: الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة ، وهو قول عند الشّافعيّة ، إلى أنّه يحرم حلق اللّحية لأنّه مناقض للأمر النّبويّ بإعفائها وتوفيرها... والأصحّ عند الشّافعيّة: أنّ حلق اللحية مكروه " انتهى. لكن ينبغي هنا أن نعلم أن الأمر النبوي جاء واضحا بإعفاء اللحية. فعنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ‏( خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ ، وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ ‏)‏ رواه البخاري ( 5892) ومسلم ( 259). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (‏ جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى ، خَالِفُوا الْمَجُوسَ ‏)‏ رواه مسلم ( 260) ‏.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه. أما بعد: فقد سألني بعض الإخوان عن الأسئلة التالية: 1- هل تربية اللحية واجبة أو جائزة؟ 2- هل حلقها ذنب أو إخلال بالدين؟ 3- هل حلقها جائز مع تربية الشنب؟ والجواب عن هذه الأسئلة: أن نقول: صح عن النبي ﷺ ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله ﷺ: أحفوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة  قال قال رسول الله ﷺ: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس وخرج النسائي في سننه بإسناد صحيح عن زيد بن أرقم  قال: قال رسول الله ﷺ: من لم يأخذ من شاربه فليس منا قال العلامة الكبير والحافظ الشهير أبو محمد ابن حزم. اتفق العلماء على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض اهـ. والأحاديث في هذا الباب وكلام أهل العلم-فيما يتعلق بإحفاء الشوارب وتوفير اللحى وإكرامها وإرخائها- كثير لا يتيسر استقصاء الكثير منه في هذه الرسالة، ومما تقدم من الأحاديث وما نقله ابن حزم من الإجماع يعلم الجواب عن الأسئلة الثلاثة، وخلاصته: أن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه؛ لأن الرسول ﷺ أمر بذلك وأمره على الوجوب، كما قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].

حكم حلق اللحية في المذاهب الاربعة

فيوفق للتثبيت بالتوفيق للصبر أو للرضا أو للشكر. فينزل عليه معونة من الله للقيام بذلك ، ويحصل له الثبات على الدين ، عند الموت وفي القبر. وأيضا فإن العبد القائم بما أمر به ، لا يزال يتمرن على الأوامر الشرعية حتى يألفها ويشتاق إليها وإلى أمثالها ، فيكون ذلك معونة له على الثبات على الطاعات. الثالث: قوله: ( وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا) أي: في العاجل والآجل الذي يكون للروح والقلب والبدن ، ومن النعيم المقيم مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر. الرابع: الهداية إلى صراط مستقيم ، وهذا عموم بعد خصوص ، لشرف الهداية إلى الصراط المستقيم ، من كونها متضمنة للعلم بالحق ، ومحبته وإيثاره والعمل به ، وتوقف السعادة والفلاح على ذلك ، فمن هُدِيَ إلى صراط مستقيم ، فقد وُفِّقَ لكل خير واندفع عنه كل شر وضير " ا. ه. " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " ( ص 200). والعلماء عندما يبحثون في أمر ما هل هو للوجوب أو للندب ؟ لا يقصدون بذلك تزهيد الناس في ذلك الأمر وتصغيره في أعينهم ، وإنما القصد من البحث معرفة ما يترتب على تركه لو افترضنا أن إنسانا لم يطع ذلك الأمر. والواجب على المسلم أن يكون مخلصا في بحثه عن الحق ـ فيسأل عن الحق ليتبعه ويعمل به ، ولا يكون بحثه عن الرخص وعمن قال بها من العلماء ليتبعه عليها.

وهكذا قص الشارب واجب، وإحفاؤه أفضل، أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز؛ لأنه يخالف قول النبي ﷺ: قصوا الشوارب ، أحفوا الشوارب ، جزوا الشوارب من لم يأخذ من شاربه فليس منا وهذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي -ﷺ- وفي اللفظ الأخير، وهو قوله ﷺ: من لم يأخذ من شاربه فليس منا وعيد شديد وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله. ومن ذلك يعلم أيضًا أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته. وفي الأحاديث المذكورة آنفًا الدلالة على أن إطالة الشوارب وحلق اللحى وتقصيرها من مشابهة المجوس والمشركين، وقد علم أن التشبه بهم منكر لا يجوز فعله؛ لقول النبي ﷺ: من تشبه بقوم فهو منهم وأرجو أن يكون في هذا الجواب كفاية ومقنع. والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 3/362). فتاوى ذات صلة

  1. قانون العمل السعودي للمقيمين 2017
  2. مسجد بن لادن العمارية
  3. فورد رينجر 2020
  4. مكونات السيجارة بالتفصيل