إدارة الموارد البشرية في قطاع الأعمال وإدارة الموارد البشرية في الإدارة الحكومية

إدارة الموارد البشرية في قطاع الأعمال وإدارة الموارد البشرية في الإدارة الحكومية

الرأي والرأي الآخر

February 22, 2022

أوقف ثورة الخوارج على علي كرم الله وجهه بالحوار والمناقشة،والنتيجة أن رجع منهم ألفان ، معلنين اقتناعهم، ومعلنين توبتهم من خصومة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله. تحقيق أهداف (استراتيجية) طويلة المدى لاننسى أيضاً صلح الحديبية،الذي انتشار رقعة الاسلام في جزيرة العرب،تقبل دين الاسلام كدين له وزنه وقيمته حتى من غير العرب،وضعف الكفار وخصوصاً قريش. حيث كان الصحابة يرون هذا الصلح أنه مذلة لهم لأن قريش منعتهم من أداء العمرة،لكن مارأووه فيما بعد أن هذا الصلح ضمن لهم الانتشار الواسع والقبول من كل قبائل العرب،بل وزاد عدد المسلمين بعد هذا الصلح. كسب الأصدقاء كانت الصين عام 222 بعد الميلاد مسرحاً للانقلابات الدموية بين الأباطرة،حيث ماأن يصل إمبراطور للحكم،حتى يهرم وينقلب عليه ضباطه،والنتيجة دمار البلاد نتيجة تقلبات الحكام. عند وصل الإمبراطور تايزو من سلالة سونغ،كان يعرف ماسيحصل لاحقاً،حيث سيفكر ضباطه فيما بعد بالانقلاب عليه وأخذ مكانه. لذا قام بدعوتهم للعشاء في قصره، وماإن تكلم بموضوع أخذ مكانه حتى جميعهم نهضوا وصرخوا بالولاء والطاعة التامة له. فقال لهم إنه واثق منهم تماماً، فلذلك عرض عليهم أن يملكوا ضيعاً لهم مع الخدم والعمال مقابل ترك الجيش، فقبل الضباط مباشرة.

الرأي … والرأي الآخر!! | صحيفة حبر

والسبب يعود إلى أن تربية هذه الجماعات تقوم على أن الحق معها هي وتمثله وعلى الاتباع والآخرين الامتثال والطاعة وليس المناقشة والحوار! ولأنها تفتقد الحوار وتعدد الآراء داخل كوادرها وفي مناهجها فلن يتقبل أعضاؤها الحوار وتعدد الآراء، وأن يكون للآخرين حق في أن يكون لهم رأي يختلف عن رأي الجماعة. والخلاصة أن حرية الرأي حق للجميع وليس لفئة دون غيرها، وأنها ثقافة ينبغي أن يتربى عليها الناس حتى تتحول إلى ممارسة ينعم بها جميع أفراد المجتمع.

تنتشر ظاهرة التعصب وعدم احترام الرأي الآخر بشكلٍ خاص في دول الوطن العربي، وذلك يعود إلى العديد من الأسباب، نذكر منها التمسك بالأعراف والعادات القديمة القبلية، هذا بالإضافة إلى هيمنة الأنظمة الأحادية وسيطرتها على الحكم وغيرها. كيفية احترام الرأي الآخر الصمت، وتقبل الرأي الآخر، وذلك في حالة أن يكون الرأي الآخر مخالفاً وبعيداً كل البعد عن الرأي أو المبادئ الشخصية، فالصمت في هذه الحالة لا يعني قبول الأفكار المطروحة، ولكنه اختصارٌ للشر، وابتعادٌ عن نقاشٍ غير مجدٍ، ولكن يشار إلى أنّه في حالة كان هناك سبب يقتضي نصح الطرف الآخر، أو تغيير أفكاره فلا بد من قولها، ولكن بطريقةٍ محترمة دون مسباتٍ أو إهاناتٍ. التعبير عن الرأي الشخصي عندما يقوم الطرف الآخر بطلب ذلك، إذ إن التدخل في نقاشٍ وإبداء رأيٍ معارضٍ فيه دون أي سبب يعتبر من قلة الذوق، كما أنه سيؤدي إلى خلق المشاكل والتسبب في توتر الجو، ولكن في حالة الحاجة إلى التعبير عن أيّ فكرةٍ أو رأي يجب استئذان المحاورين والتكلم بأدبٍ ودون إساءة. اتباع الأسلوب اللبق، واستخدام عبارة: "أنا أوافقك في الرأي، ولكن... "، ومن ثم القيام بطرح الرأي الشخصي، فهذا الأسلوب من شأنه أن يبني حبلاً من المودة والاحترام المتبادل بين طرفي النقاش، وسيساعد على تقبّل الرأي الآخر بكل سهولةٍ ويسر.

آراء حرة الإثنين 03/فبراير/2020 - 08:34 م تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الحوار الذى دار بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة.. حول تجديد الخطاب الديني.. تسبب في حالة من الجدل.. وأعقبه معركة فكرية وإعلامية على شاشات الفضائيات وصفحات الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي.. بين مؤيد ومعارض ومناصر ومهاجم ومادح وقادح.. دون سند علمي أو دليل فقهي أو حتى وعي معرفي. أنا لست مع شيخ الأزهر.. ولست ضد رئيس جامعة القاهرة.. فيما دار بينهما من سجال.. ولست مع فريق من الفرق المتشيعة لأحدهما ضد الآخر.. ولكنى ضد أن يتحول الاختلاف في الرأي.. إلى معارك وحروب في مختلف وسائل الإعلام.. فما حدث هو قمة الجمود والتعصب والسبب الأساسى في عدم تجديد الخطاب الديني.. وتظل مشكلتنا هى التعصب لرأينا وعدم قبول الرأى الآخر.. بل إن الأمر لا يقتصر على عدم قبول الرأى الآخر.. ولكنه يمتد إلى السب والقذف والذم والقدح وإفساد الود.. رغم أننا أكثر شعوب العالم تكرارا لعبارة «الخلاف في الرأى لا يفسد للود قضية». لا أدرى لماذا يتحول الاختلاف في الرأى بيننا.. إلى معارك وصراعات ومهاترات فكرية وإعلامية.. لماذا لا نتقبل الرأى الآخر ؟.. لماذا نعتبر من ليس معنا هو ضدنا ؟.. لماذا يضيق أفقنا ولا يتسع صدرنا للاختلاف في الرأي.. أمر طبيعى أن نختلف في الرأي.. لكن غير الطبيعى أن يتحول الخلاف إلى معارك وهجوم وانقسام وتشيع لرأى ومناصرة لطرف على حساب الطرف الآخر.. لماذا لا نتبنى ثقافة الرأى والرأى الآخر.. فكل فرد حر في طرح رأيه.. ومن حق الآخر ألا يقبله أو يعتنقه أو يتبناه أو يؤمن به.

معنى ! - صحيفة الاتحاد

ويقول المفكر الكندي تشارلز تايلور «ليس الفكر الإنساني أحاديا وإنما هو فكر حواري» ويقول في موضع آخر «إن هويتي الخاصة ترتبط حيويا بعلاقاتي الحوارية مع الآخرين».

  • كم الساعة الان في المغرب طنجة
  • الرأي والرأي الآخر
  • الرأي والرأي الآخر كاريكاتير
  • احترام الرأي والرأي الآخر .. بقلم : مالك حداد | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
  • الرأي والرأي الآخر بالانجليزي
  • بطاقة جرير سامبا
  • ون كارد جرير
  • تحويل الثلاجة من 110 الى 2.0.3

أسباب التعصّب لرأي ما هناك عدة أسباب تجعلنا نتشبث برأينا أن نتعصب لنا حتى لو كان خطأ: العمر يقول المثل (أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة) فالكبار دائماً آرائهم صحيحة،بحكم مرور السنوات في حياتهم،ولكن لايعني أن الصغار لايعرفون،فالصحابي عبد الله بن العباس رضي الله عنهما من فقهاء الصحابة،بل وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستشيره في كثير من الأمور. التخصص لاأحد يتقبل أن يسمع نصائح أو أفكار غير طبيعية،من أشخاص خارج تخصصه،فلا يمكنك أن تعلم الطبيب كيف يداوي،وهو الذي درس أكثر من خمس سنوات وتدرب أكثر من سنتين ثم تأتي بنصيحة بلهاء بالنسبة لوجهة نظره. ولكن كونك من خارج التخصص لايعني أنك لاتفهم شيئاً في التخصص، فغسالة الأطباق طورتها ربة المنزل (جوزفين كوكران)وهي ليست مهندسة. التغيير بعض الناس يفضل ان يكون فى منطقه الامان و هى المنطقه التى تحتوى على كل ما تعود عليه الشخص. ما إن يفعل الانسان شىء لاول مره و يتعود عليه يظل يتمسك به و ذلك لانه يخاف من الاشياء المبهمه او الغير المعروفه. الاشياء الجديده او التجارب الجديده غالبا ما تكون محفوفه بعدم التأكد من النتائج و لذلك يرهب بعض الناس سلك طريق لا يعرفوا الى اين سينتهى بهم.

عندما ننظر لعالمنا العربي اليوم ونرى الانشقاقات والتكتلات وعدم قبول الرأي الآخر، أي أننا فقدنا روح الحوار أي النقاش المجتمعي وهو عنوان الموضوعية النزيهة وبالتالي اصبح الحوار اشكالاً يحمل في طياته التعنف والرفض وليس السبيل الى فهم الاخر والاستماع لرأيه. وتعزيز الحوار بشكل حضاري ينتهي اما بالاتفاق على الموضوع المطروح او عدم الاتفاق ولكن بعقل منفتح لا يقلل من القيمة الاخلاقية للأخرين. لماذا نهاب الحوار الديموقراطي. وهنا نعود لتعريف الحوار على أنه نشاط عقلي ولفظي يقوم به أشخاص لتقديم أفكار يؤمنون بها مقرونة ببراهين تؤيد وجهات نظرهم بأسلوب ديموقراطي غايتها الوصول لحل جذريّ لمشكلة معيّنة. وللوصول للغاية المطلوبة فلا بد للأشخاص المتحاورين معرفتهم المسبقة والتامة لسبب الحوار. كذلك قدرتهم على الأقناع وعدم التهرب من الاعتراف بالخطأ اذا حدث. ولا بد من ان ينعت الحوار بالآدب والاحترام المتبادل بين الاطراف المتحاورة وبمسلك مرن. اما الانسحاب المفاجئ او الاتجاه للغضب وعدم الصبر والاستماع والتحاور بروح غير هادئة يقصي المعنى والأصول الحضارية للحوار. وللحوار فوائد جمة فكيف لنا ان نوصل افكارنا للآخرين ونتبادل معهم الآراء دون حوار بناء وهادئ.

  1. المتاهه داود الشريان كامله
  2. شعار التربيه والتعليم الجديد بالسعوديه
  3. مصرية مع صديقها في شقته بالقاهرة
  4. جامعة الحدود الشمالية نظام الخدمات الإلكترونية
  5. سناب مشاهير اليوتيوب